يسرني ويسعدنـي ان اعيد نشر هـذا السجال على صفحتي المتواضعـة/ الذي يجمـع عملاقـة الِشعـر. والكلمـة
بدع الشاعر الكبير عبدالقوي محمدالمفلحي /وجواب الشاعر الكبير خليفـة الخالدي علي عبدربه الجرادي اليافعي
عـظـيم الـرجـاء يـاكاشف الـهم والـكُرب
وﻻ رحــمـتـه كــــل الـمـخـالـيق راغــبــه
تـعـوَّذت بــك مِـن شـر غـاسق إذا وقـب
ومِـــن كـــل ســاحـر إكـفـنا مــن لـعـايبه
وذا الـسـاع يـاعازم مِـن الـشُمَّخ الـهضب
مِـــن احــيـود ووكـــار الـنـمار الـمـخالبه
حــلالـي بـهـا مِــن عـهـد أوَّل لـجـد وأب
وحـيـد الـعـروس الـطـود مـسند وراكـبه
وطــارفـة حـــد الـمـفلحي كـانـت اللهب
بـتـسقي بـنـي ضـبـيان مِــن نــار ذايـبـه
بـشرع الـشعيبي شـل مـا هـاجسي ندب
وأبــيــات تــوصـل راس قــمَّـه مُـراقـبـه
لـيـد الـجـرادي صـاحـب الـعُرف واﻷدب
أخــو مـحسن الـدَّالي كـسر مَـن يُـحاربه
بـيـقـدم وعــاداتـه بــهـا نــخـوة الــعـرب
وأحـيـان يـغرف مِـن مـحيطات خـاصبه
يـذكِّـرني الـمـرحوم ذي كــان لــه لـجـب
وشــاعـر مُـحـنَّـك لـــه تـقـاريـن مُـرجـبه
مـعك يـاعلي بوقف إلى العظم والعصب
عـسـى ﻻ تــروَّح عــود مِـن بـعد حـاطبه
وقل له أسف ياصاحب اﻷصل والحسب
جـمـيـلي تـضـيـع بــيـن قـــادات عـايـبه
وقــع سـيـل واسـيـلوه لـكـن عـلى ركـب
ولـقـمـه بـخـشـم الـهـيج ولـقـمه لـراكـبه
ولـكـن عـسـى يالله مِــن بـعـد ذا الـنـزب
بـجـاهم وتـمـسي بـعـده الـطـين شـاربـه
ونـفرح بـعودة سـاجي الـطرف والـهدب
وبـنـت اﻷجــاود ذي لـهـا اعـقـود غـايـبه
قـفـاء مــا هـضمها عـابد الـمال والـزُّعب
وزوج الـلـطـيـمه مــنَّـه الـبـنـت كـاحـبـه
فــلا حَـبَّـته مـاهـل وقــع عـقد مُـغتصَب
وقــعـنـا وقـيـعـه بــيـن غــربـان نـاعـبـه
فـمـن قـال يـأتي خـير مِـن بـعدها كـذب
وعــظـمـه بـبـلـعـوم الـجـنـوبين حـانـبـه
خـرج فـصل والـثاني عـن الهيج والقتب
قــوي سـاعـده والـيـوم فــارك بـصـاحبه
غــذيـتـه وربَّــيـتـه وذلــحـيـن لـلـعـجب
بـصـف الـشـواني سـعف طـغمات عـايبه
شــرد مِـنُّـهم مِــن بـعـدما فــرَّق الـعصب
وذاق الــمـراره مِـــن جـمـاعـه مـشـاغـبه
رجـع مـوطنه فـي نـيَّتُه يـلصي الحطب
يــريـد الـتـخلُّص مِــن مـقـاطيع راسـبـه
تـأكـد لــه الـواقـع بـمـا شـاف واضـطرب
عـرفـهـم شـلـل عـنـد الـمـصالح مُـخـرِّبه
دعاة الفتن حسب المثل مِن ذراء صرب
بـمـشروع شـيـعي مـنَّـه الـعـرب غـاضبه
وذكــر الـنـبي صـلُّـوا عـلـى سـيِّد الـعرب
وســـيِّــد ولــــد آدم والــنَّــاس قــاطـبـه
تـمـت بـتـاريخ 20 ربـيـع ثـاني 1436ه
الــــمـــوافـــــق 9 فــــبـــرايـــر 2015م
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
جـــــواب عـــلــي عــبـدربـه االــجــرادي
عـلى الـشاعر عـبدالقوي محمد الشعيبي
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
دعـونـاك يـا ذوالـجود يـاخير مَـن وهـب
بـعـونـك وأمـــرك تـمـنح الــداع مَـوهـبِه
عـلـيـك اعـتـمـدنا بـالـمـقاصد وبـالـطلب
ونــصـرك ﻷمَّـــه فـــي وطـنـهـا مُـطـالـبِه
إلـيـك الـتـجأ عـبـدك مِــن الـهم والـتعب
مــفـوِّض إلــيـك اﻷمـــر والـنـفس تـائـبِه
اغـثني بـغوثك يـارجاء مَـن لك احتسب
وبــر الـعـمل والـعـمر فــي حُـسن عـاقبِه
لـك الـحمد مـا يـرعد ومـا مُـزنها خصب
عـلـى واســع الـوديـان واشـعاب جـادبِه
واخـو مـحسن الـدالي يُـرحِّب بمن ولب
نــزيـه الـصـفـه فـيـه الـشـوامخ مُـرحِّـبِه
تـشـرَّفت بـالـضيف الـشعيبي ومـا كـتب
فــريـد الـقـوافـي ذي حـروفـه مـجـاوبِه
كـسبني وانـا مـن يكسب الجيد والشنب
شـروع الـوفاء شـيمه بـه الـناس كـاسبِه
عـوايـد أصـيـله بـاهل يـافع كـما الـذهب
مـــعَ لـعـشـره لــخـوان بـالـوصف طـيِّـبِه
رجـال الـقيم وقـت الوغى تحمل السلب
يُــعِـدُون ضــد الـخـصم قــوَّات ضـاربِـه
بـبـرزاتـهـم نــالــوا بــهــا أرفــــع الــرُّتـب
بــمـاضـي وحــاضـر بـالـمـواقع مـنـاوبِـه
قـبـيـله عـريـقه فــي حـسـبها وبـالـنسب
مــنـاره عــلـى الـتـاريخ بـالأصـل عـاربِـه
ومـوضـوع قـلـته لـي بـه الـلوم والـعتب
عــلـى نـــاس عـيَّـابـه وقـــادات هــاربِـه
كـرهـنا سـيـاستهم وكـانـوا هــم الـسبب
وضـاعـوا وضـعـنا خـلـف أوجــاه خـائبِه
خـطـابات مـغـلوطه تـماثيل مِـن خـشب
بــيــانـات مـنـقـوصـه لــقــاءات كــاذبِــه
بـغير الـصبح خـسران مَـن يـزقر الشذب
وثــور الـعـماله قــد طــرح مـية شـاجبِه
عـلـيـنا نــقـارع كـــل مـشـبـوه والــذنـب
رخــاص الـثـمن مـثل الـنطيحه وسـائبِه
ونـخـتار مـجـموعة كـفـاءه مِـن الـنُـخب
ذوي الـعـهد والـمـبداء وسـيـره مُـنـاسبِه
وأمـــر الـلـجان الـشـعبيه رَصَّـهـا وجــب
وســـد الـمـنـافـذ مِــن عـصـابـات نـاهـبِه
رُباح الخلاء ﻻ اتضاربه فاحرسوا الجرب
وﻻ تـأمـنـوا مِــن كـيـد غـبـراء وشـاحـبِه
حـرق كـرتهم والـموت مِـن وكـرهم قرب
مِـــن الــكـل مـعـزولـه وأخــرى مـواكِـبِه
فــلا خـيـر فـيـهم مَـن حـنبنا بـهم حـنب
رؤوس الـخـون والـغـدر زمــره مُـحـاربِه
ﻷن الـخطر قـادم إذا الـعرق مـا اقـتطب
بـأفـعـال مـلـمـوسه وضــربـه مـصـاحِـبِه
أرى عـبـدربه فــي عــدن رأسـه انـتصب
وحــولـه دول تــدعـم بـــاﻻدوار ﻻعــبِـه
فـقـد بـايـصلِّح كــل ســوداء لـها ارتـكب
بــأرضـه وشـعـبـه مِــن مـكـاريب ﻻهـبِـه
الــى جـانـبه احــرار بـاصـواتها الـغـضب
ونـخــبـه تـمـثـلِّـنـا بــخـطـوات صــائـبِـه
صـلاتـي عـلى الـمختار واﻵل والـصُّحَب
بــأرقــام ﻻ تـحـصـى بـدفـتـر وحـاسـبِـه
تــمـت بـتـاريخ 24 جـمـاد أول 1436ه
الــــمـــوافـــق 15 مـــــــــارس 2015م
👇👇👇👇👇👇
وهذا رابطها بصوت علي صالح اليافعي
نـرجـوا ٲن تنال اعجابكم ولكم تحـياتـنا
https://youtu.be/iHPbYhJgLys
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بدع الشاعر الكبير عبدالقوي محمدالمفلحي /وجواب الشاعر الكبير خليفـة الخالدي علي عبدربه الجرادي اليافعي
+++++++++
عـظـيم الـرجـاء يـاكاشف الـهم والـكُرب
وﻻ رحــمـتـه كــــل الـمـخـالـيق راغــبــه
تـعـوَّذت بــك مِـن شـر غـاسق إذا وقـب
ومِـــن كـــل ســاحـر إكـفـنا مــن لـعـايبه
وذا الـسـاع يـاعازم مِـن الـشُمَّخ الـهضب
مِـــن احــيـود ووكـــار الـنـمار الـمـخالبه
حــلالـي بـهـا مِــن عـهـد أوَّل لـجـد وأب
وحـيـد الـعـروس الـطـود مـسند وراكـبه
وطــارفـة حـــد الـمـفلحي كـانـت اللهب
بـتـسقي بـنـي ضـبـيان مِــن نــار ذايـبـه
بـشرع الـشعيبي شـل مـا هـاجسي ندب
وأبــيــات تــوصـل راس قــمَّـه مُـراقـبـه
لـيـد الـجـرادي صـاحـب الـعُرف واﻷدب
أخــو مـحسن الـدَّالي كـسر مَـن يُـحاربه
بـيـقـدم وعــاداتـه بــهـا نــخـوة الــعـرب
وأحـيـان يـغرف مِـن مـحيطات خـاصبه
يـذكِّـرني الـمـرحوم ذي كــان لــه لـجـب
وشــاعـر مُـحـنَّـك لـــه تـقـاريـن مُـرجـبه
مـعك يـاعلي بوقف إلى العظم والعصب
عـسـى ﻻ تــروَّح عــود مِـن بـعد حـاطبه
وقل له أسف ياصاحب اﻷصل والحسب
جـمـيـلي تـضـيـع بــيـن قـــادات عـايـبه
وقــع سـيـل واسـيـلوه لـكـن عـلى ركـب
ولـقـمـه بـخـشـم الـهـيج ولـقـمه لـراكـبه
ولـكـن عـسـى يالله مِــن بـعـد ذا الـنـزب
بـجـاهم وتـمـسي بـعـده الـطـين شـاربـه
ونـفرح بـعودة سـاجي الـطرف والـهدب
وبـنـت اﻷجــاود ذي لـهـا اعـقـود غـايـبه
قـفـاء مــا هـضمها عـابد الـمال والـزُّعب
وزوج الـلـطـيـمه مــنَّـه الـبـنـت كـاحـبـه
فــلا حَـبَّـته مـاهـل وقــع عـقد مُـغتصَب
وقــعـنـا وقـيـعـه بــيـن غــربـان نـاعـبـه
فـمـن قـال يـأتي خـير مِـن بـعدها كـذب
وعــظـمـه بـبـلـعـوم الـجـنـوبين حـانـبـه
خـرج فـصل والـثاني عـن الهيج والقتب
قــوي سـاعـده والـيـوم فــارك بـصـاحبه
غــذيـتـه وربَّــيـتـه وذلــحـيـن لـلـعـجب
بـصـف الـشـواني سـعف طـغمات عـايبه
شــرد مِـنُّـهم مِــن بـعـدما فــرَّق الـعصب
وذاق الــمـراره مِـــن جـمـاعـه مـشـاغـبه
رجـع مـوطنه فـي نـيَّتُه يـلصي الحطب
يــريـد الـتـخلُّص مِــن مـقـاطيع راسـبـه
تـأكـد لــه الـواقـع بـمـا شـاف واضـطرب
عـرفـهـم شـلـل عـنـد الـمـصالح مُـخـرِّبه
دعاة الفتن حسب المثل مِن ذراء صرب
بـمـشروع شـيـعي مـنَّـه الـعـرب غـاضبه
وذكــر الـنـبي صـلُّـوا عـلـى سـيِّد الـعرب
وســـيِّــد ولــــد آدم والــنَّــاس قــاطـبـه
تـمـت بـتـاريخ 20 ربـيـع ثـاني 1436ه
الــــمـــوافـــــق 9 فــــبـــرايـــر 2015م
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
جـــــواب عـــلــي عــبـدربـه االــجــرادي
عـلى الـشاعر عـبدالقوي محمد الشعيبي
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
دعـونـاك يـا ذوالـجود يـاخير مَـن وهـب
بـعـونـك وأمـــرك تـمـنح الــداع مَـوهـبِه
عـلـيـك اعـتـمـدنا بـالـمـقاصد وبـالـطلب
ونــصـرك ﻷمَّـــه فـــي وطـنـهـا مُـطـالـبِه
إلـيـك الـتـجأ عـبـدك مِــن الـهم والـتعب
مــفـوِّض إلــيـك اﻷمـــر والـنـفس تـائـبِه
اغـثني بـغوثك يـارجاء مَـن لك احتسب
وبــر الـعـمل والـعـمر فــي حُـسن عـاقبِه
لـك الـحمد مـا يـرعد ومـا مُـزنها خصب
عـلـى واســع الـوديـان واشـعاب جـادبِه
واخـو مـحسن الـدالي يُـرحِّب بمن ولب
نــزيـه الـصـفـه فـيـه الـشـوامخ مُـرحِّـبِه
تـشـرَّفت بـالـضيف الـشعيبي ومـا كـتب
فــريـد الـقـوافـي ذي حـروفـه مـجـاوبِه
كـسبني وانـا مـن يكسب الجيد والشنب
شـروع الـوفاء شـيمه بـه الـناس كـاسبِه
عـوايـد أصـيـله بـاهل يـافع كـما الـذهب
مـــعَ لـعـشـره لــخـوان بـالـوصف طـيِّـبِه
رجـال الـقيم وقـت الوغى تحمل السلب
يُــعِـدُون ضــد الـخـصم قــوَّات ضـاربِـه
بـبـرزاتـهـم نــالــوا بــهــا أرفــــع الــرُّتـب
بــمـاضـي وحــاضـر بـالـمـواقع مـنـاوبِـه
قـبـيـله عـريـقه فــي حـسـبها وبـالـنسب
مــنـاره عــلـى الـتـاريخ بـالأصـل عـاربِـه
ومـوضـوع قـلـته لـي بـه الـلوم والـعتب
عــلـى نـــاس عـيَّـابـه وقـــادات هــاربِـه
كـرهـنا سـيـاستهم وكـانـوا هــم الـسبب
وضـاعـوا وضـعـنا خـلـف أوجــاه خـائبِه
خـطـابات مـغـلوطه تـماثيل مِـن خـشب
بــيــانـات مـنـقـوصـه لــقــاءات كــاذبِــه
بـغير الـصبح خـسران مَـن يـزقر الشذب
وثــور الـعـماله قــد طــرح مـية شـاجبِه
عـلـيـنا نــقـارع كـــل مـشـبـوه والــذنـب
رخــاص الـثـمن مـثل الـنطيحه وسـائبِه
ونـخـتار مـجـموعة كـفـاءه مِـن الـنُـخب
ذوي الـعـهد والـمـبداء وسـيـره مُـنـاسبِه
وأمـــر الـلـجان الـشـعبيه رَصَّـهـا وجــب
وســـد الـمـنـافـذ مِــن عـصـابـات نـاهـبِه
رُباح الخلاء ﻻ اتضاربه فاحرسوا الجرب
وﻻ تـأمـنـوا مِــن كـيـد غـبـراء وشـاحـبِه
حـرق كـرتهم والـموت مِـن وكـرهم قرب
مِـــن الــكـل مـعـزولـه وأخــرى مـواكِـبِه
فــلا خـيـر فـيـهم مَـن حـنبنا بـهم حـنب
رؤوس الـخـون والـغـدر زمــره مُـحـاربِه
ﻷن الـخطر قـادم إذا الـعرق مـا اقـتطب
بـأفـعـال مـلـمـوسه وضــربـه مـصـاحِـبِه
أرى عـبـدربه فــي عــدن رأسـه انـتصب
وحــولـه دول تــدعـم بـــاﻻدوار ﻻعــبِـه
فـقـد بـايـصلِّح كــل ســوداء لـها ارتـكب
بــأرضـه وشـعـبـه مِــن مـكـاريب ﻻهـبِـه
الــى جـانـبه احــرار بـاصـواتها الـغـضب
ونـخــبـه تـمـثـلِّـنـا بــخـطـوات صــائـبِـه
صـلاتـي عـلى الـمختار واﻵل والـصُّحَب
بــأرقــام ﻻ تـحـصـى بـدفـتـر وحـاسـبِـه
تــمـت بـتـاريخ 24 جـمـاد أول 1436ه
الــــمـــوافـــق 15 مـــــــــارس 2015م
👇👇👇👇👇👇
وهذا رابطها بصوت علي صالح اليافعي
نـرجـوا ٲن تنال اعجابكم ولكم تحـياتـنا
https://youtu.be/iHPbYhJgLys
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
صح الله السنتهم عمالقة الشعر
ردحذف